تجدد القصف، يوم الأربعاء، على أحياء بمدينة حلب، منها بستان القصر ومساكن هنانو، إضافة إلى مناطق في ريفها، كما تعرضت مناطق في درعا وادلب والرقة إلى قصف، فيما شهدت أحياء بدير الزور اشتباكات، وأحياء ببانياس حملة دهم واعتقالات.

وقال ناشطون إن "قصف تجدد على أحياء بستان القصر والكلاسة ومساكن هنانو في مدينة حلب، كما تعرضت مدينة تل رفعت في ريف المحافظة إلى قصف".

أما في دير الزور، فقد أفاد ناشطون أن "اشتباكات عنيفة بين الجيش وعناصر من الجيش الحر في منطقة دوار غسان عبود وفي حي العرضي، كما تعرضت أحياء الشيخ ياسين والعرضي بالمدينة إلى قصف من الطيران الحربي، فيما تجدد القصف على مدينة البوكمال وناحية الباغوز التابعة للبوكمال".

ولفت ناشطون إلى أن "القصف من الطيران المروحي تجدد على مدينة داعل بريف درعا، كما تجدد القصف على بلدة معربة وقرى منطقة اللجاة كما تم اقتحام بلدات نمر وكفر شمس وشن حملات دهم واعتقال".

وأوضحوا أن "قصف مدفعي وقع على قريتي اليونسية والتفاحية بريف اللاذقية وسط اشتباكات عنيفة، فيما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة تل أبيض بريف الرقة، وعلى قرية دير سنبل بجبل الزاوية بريف ادلب".

فيما أشار ناشطون إلى أن "أحياء بمدينة بانياس شهدت حملة دهم واعتقالات أدت إلى اعتقال عشرات بينهم نساء".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "وحدة من قواتنا المسلحة دمرت في عملية نوعية تجمعات للإرهابيين وأوقعت خسائر فادحة بين صفوفهم قرب المنطقة الصناعية بالشيخ نجار في حلب".

واضافت الوكالة أن "وحدات من قواتنا المسلحة قضت على عدد كبير من الارهابيين فى عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعات للارهابيين قرب مدرسة الصباغ والطلائع الثرى وسوق الخضار في حي بستان القصر وقرب مدرسة اليرموك في حي الكلاسة بحلب".

وفي الرقة، قالت الوكالة إنه "دمرت وحدة من قواتنا المسلحة ثلاث سيارات مزودة برشاشات دوشكا وسيارة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة بمن فيها من الإرهابيين قادمة من بوابة تل أبيض الحدودية مع تركيا".

وأضافت سانا أن "قواتنا المسلحة تصدت أيضا لمجموعات إرهابية في مدينة تل أبيض وعين العروس والتركمان وقرب البوابة الحدودية بمحافظة الرقة وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين".

وتشهد مدن سورية منذ نحو 18 شهرا احتجاجات مناهضة للحكومة, ما لبثت أن شهدت مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين اسفرت عن سقوط ألاف الضحايا ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سورية.

سيريانيوز